12.

ألا إنَّ رَبِّي أمرني أنْ أُعَلِّمَكُمْ ما جَهِلْتُمْ، ممَّا علَّمَني يوْمِي هذا، كُلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حلالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عبادي حُنَفاءَ كُلَّهم، وإنَّهُم أتتْهُمُ الشياطينُ فاجْتَالَتْهُمْ عن دينِهِمْ، وحَرَّمَتْ عليهم ما أحْلَلْتُ لهمْ، وأمرتهُمْ أنْ يُشْركُوا بِي ما لَمْ أُنزِلْ بهِ سُلْطَانًا، وإِنَّ اللهَ نظر إلى أهْلِ الْأَرْضِ، فمقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وعَجَمَهُمْ، إِلَّا بقَايَا من أهْلِ الْكِتَابِ، وقال: إِنَّما بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وأَبْتَلِيَ بكَ، وأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ المَاءُ، تَقْرَؤُهُ نائِمًا ويَقْظَانَ، وإِنَّ اللهَ أمرنِي أنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: ربِّ إِذًا يَثْلَغُوا رأسِي فيدَعُوهُ خُبْزَةً، قال: اسْتَخْرِجْهُمْ كما اسْتَخْرَجُوكَ، واغْزُهُمْ نُغْزِكَ ، وأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ، وابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ، وقَاتِلْ بِمَنْ أطاعكَ مَنْ عصَاكَ، قال : وأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٍ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ، قال : وأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لا يَبْتَغُونَ أهْلًا ولَا مَالًا، والخائِنُ الذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإِنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ، ورجُلٌ لا يُصبحُ ولا يُمْسِي إِلَّا وهو يُخَادِعُكَ عن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَر الْبُخْلَ أو الكَذِبَ والشِّنْظِيرُ الفَحَّاشُ عن عياض بن حمار صححه ابلالباني في صحيح الجامع وخلاصة حكم المحدث : صحيح*

 تفسير القرطبي *

152..

وقال النبي. صلى الله عليه وسلم.«إِنَّ اللهَ يَقُولُ لأهْلِ الْجَنَّةِ، يَا أهْلَ الْجَنَّةِ! فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ، رَبَّنَا! وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لا نَرْضَى؟ يَا رَبِّ وَقَدْ أعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ ألا أعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ! وَأيُّ شَيْءٍ أفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلا أسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أبَدًا» متفق عليه"

" *

Translate

الخميس، 9 مارس 2023

منظومة في العقيدة والأخلاق للشَّيخ عبد الرَّحمٰن بن ناصر السِّعدي رحمه الله تعالى/1307-1376هـ

منهج الحق 

منظومة في العقيدة والأخلاق للشَّيخ عبد الرَّحمٰن بن

 ناصر السِّعدي رحمه الله تعالى/1307-1376هـ 

تُنشر لأوَّل مرَّة 

من إصدارات موقع الشيخ ابن سعدي

بسم الله الرحمن الرحيم 

ٰهذه منظومة تشتمل على أقسام التَّوحيد: توحيد الإلهية، وتوحيد الرُّبوبية، وتوحيد الأسماء والصِّفات، وعلى أمَّهات عقائد أهل السُّنَّة والجماعة التي اتَّفقوا عليها, وعلى التَّفكُّر في مخلوقات الله، وآياته الدَّالة عليه, وعلى أسمائه وصفاته, ومشتملة على التَّخلُّق بالأخلاق الجميلة والتنزُّه من الأخلاق الرَّذيلة, إذ هٰذه الأمور أصول العلوم وأمَّهاتها, وهي للشَّيخ: عبد الرَّحمٰن بن ناصر السَّعدي, جزاه الله خيرًا, آمين, وهي هٰذه:

 

1-

فَيَا سَائِلًا عَنْ مَنْهَجِ الْـحَقِّ يَبْتَغِي

 

سُلُوكَ طَرِيقِ الْقَوْمِ حَقًّا وَيَسْعَدُ

2-

تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَا قَدْ نَظَمْتُهُ

 

تَأَمُّلَ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْحَقِّ يَقْصِدُ

3-

نُقِرُّ بِأَنَّ اللهَ لَا رَبَّ غَيْرُهُ

 

إِلَـٰـهٌ عَلَى الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مُمجَّدُ

4-

وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَعْبُودُنَا الَّذِي

 

نُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ ذُلّاً وَنُفْرِدُ

5-

فلِلَّهِ كُلُّ الْـحَمْدِ وَالْـمَجْدِ وَالثَّنَا

 

فَمِنْ أَجْلِ ذَا كُلٌّ إِلَى اللهِ يَقْصُدُ

6-

تُسبِّحهُ الْأَمْلَاكُ وَالْأَرْضُ وَالسَّمَا

 

وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ حَقًّا وَتَحْمَدُ

7-

تَنَزَّهَ عَنْ نِدٍّ وَكُفْءٍ مُمَاثِلٍ

 

وَعَنْ وَصْفِ ذِي النُّقْصَانِ جَلَّ الـمُوَحَّدُ

8-

وَنُثْبِتُ أَخْبَارَ الصِّفَاتِ جَمِيعَهَا

 

وَنَبْرَأُ مِنْ تَأْوِيلِ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ

9-

فَلَيْسَ يُطِيقُ الْعَقْلُ كُنْهَ صِفَاتِهِ

 

فسَلِّمْ لِـمَا قَالَ الرَّسُولُ مُحَمَّدُ

10-

هُوَ الصَّمَدُ الْعَالِي لِعِظْمِ صِفَاتِهِ

 

وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ للهِ يَصْمُدُ

11-

عَلِىٌّ عَلَا ذَاتًا وَقَدْرًا وَقَهْرُهُ

 

قَرِيبٌ مُجِيبٌ بِالوَرَى مُتَوَدِّدُ

12-

هُوَ الـْحَيُّ وَالْقَيُّومُ ذُو الْجُودِ وَالْغِنَى

 

وَكُلُّ صِفَاتِ الْحَمْدِ للهِ تُسْنَدُ

13-

أَحَاطَ بِكُلِّ الْخَلْقِ عِلْمًا وَقُدْرَةً

 

وَبِرًّا وَإِحْسَانًا فَإِيَّاهُ نَعْبُدُ

14-

وَيُبْصِـرُ ذَرَّاتِ الْعَوَالِمِ كُلَّهَا

 

وَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْعِبَادِ وَيَشْهَدُ

15-

لَهُ الْـمُلْكُ وَالْحَمْدُ الْـمُحِيطُ بِمُلْكِهِ

 

وَحِكْمَتُهُ الْعُظْمَى بِهَا الْخَلْقُ تَشْهَدُ

16-

وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِي الدُّجَى

 

كَمَا قَالَهُ الْـمَبْعُوثُ بِالحَقِّ أَحْمَدُ

17-

وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ رُسْلَهُ

 

بِآيَاتِهِ لِلْخَلْقِ تَهْدِي وَتُرْشِدُ

18-

وَفَاضَلَ بَيْنَ الرُّسْلِ وَالْخَلْقِ كُلِّهِمْ

 

بِحِكْمَتِهِ جَلَّ العَظِيمُ الْـمُوَحَّدُ

19-

فَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَا

 

نَبِيُّ الهُدَى وَالعَالَـمِينَ مُحَمَّدُ

20-

وَخَصَّ لَهُ الرَّحمٰنُ أَصْحَابَهُ الأُلَى

 

أَقَامُوا الْهُدَى وَالدِّينَ حَقًّا وَمَهَّدُوا

21-

فَحُبُّ جَمِيعِ الآلِ وَالصَّحْبِ عِنْدَنَا

 

مَعَاشِرَ أَهْلِ الْحَقِّ فَرْضٌ مُؤَكَّدُ

22-

وَمِنْ قَوْل ِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ كَلَامَهُ

 

هُوَ اللَّفْظُ وَالمَعْنَى جَمِيعًا مُجَوَّدُ

23-

وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَأَنَّى لِخَلْقِهِ

 

بِقَوْلٍ كَقَوْلِ اللهِ إِذْ هُوَ أَمْجَدُ

24-

وَنَشْهَدُ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّـرَّ كُلَّهُ

 

بِتَقْدِيرِهِ وَالْعَبْدُ يَسْعَى وَيَجْهَدُ

25-

وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَنِيَّةٌ

 

مِنَ الْخَيْرِ وَالطَّاعَاتِ فِيهَا نُقَيِّدُ

26-

وَيَزْدَادُ بِالطَّاعَاتِ مَعْ تَرْكِ مَا نَهَى

 

وَيَنْقُصُ بِالعِصْيَانِ جَزْمًا وَيَفْسُدُ

27-

نُقِرُّ بِأَحْوَالِ القِيَامَةِ كُلِّهَا

 

وَمَا اشْتَمَلَتْهُ الدَّارُ حَقًّا وَنَشْهَدُ

28-

تَفَكَّرْ بِآثَارِ العَظِيمِ وَمَا حَوَتْ

 

مَمَالِكُهُ العُظْمَى لَعَلَّكَ تَرْشُدُ

29-

أَلَمْ تَرَ هَٰذَا اللَّيْلَ إِذْ جَاءَ مُظْلِمًا

 

فَأَعْقَبَهُ جَيْشٌ مِنَ الصُّبْحِ يَطْرُدُ

30-

تَأَمَّلْ بِأَرْجَاءِ السَّمَاءِ جَمِيعِهَا

 

كَوَاكِبُهَا وَقَّادَةٌ تَتَرَدَّدُ

31-

أَلَيْسَ لِهَذَا مُحدِثٌ مُتَصَـرِّفٌ

 

حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَاحِدٌ مُتَفَرِّدُ

32-

بَلَى وَالَّذِي بِالحقِّ أَتْقَنَ صُنْعَهَا

 

وَأَوْدَعَهَا الأَسْرَارَ للهِ تَشْهَدُ

33-

وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِـمَنْ كَانَ مُوقِنًا

 

وَمَا تَنْفَعُ الْآيَاتُ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ

34-

وَفِي النَّفْسِ آيَاتٌ وَفِيهَا عَجَائِبٌ

 

بِهَا يُعْرَفُ اللهُ العَظِيمُ وَيُعْبَدُ

35-

لَقَدْ قَامَتِ الْآيَاتُ تَشْهَدُ أَنَّهُ

 

إِلَٰهٌ عَظِيمٌ فَضْلُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ

36-

فَمَنْ كَانَ مِنْ غَرْسِ الْإِلَهِ أَجَابَهُ

 

وَلَيْسَ لِـمَـنْ وَلَّـى وَأَدْبَـرَ مُسْعِـدُ

37-

عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي فِعْلِ أَمْرِهِ

 

وَتَجْتَنِبُ الْـمَنْـهِيَّ عَنْهُ وَتُبْعِدُ

38-

وَكُنْ مُخْلِصًا للهِ وَاحْذَرْ مِنَ الرِّيَا

 

وَتَابِعْ رَسُولَ اللهِ إِنْ كُنْتَ تَعْبُدُ

39-

تَوَكَّلْ عَلَى الرَّحمٰنِ حَقًّا وَثِقْ بِهِ

 

لِيَكْفِيكَ مَا يُغْنِيكَ حَقًّا وَتَرْشُدُ

40-

تَصَبَّرْ عَنِ العِصْيَانِ وَاصْبِرْ لِـحُكْمِهِ

 

وَصَابِرْ عَلَى الطَّاعَاتِ عَلَّكَ تَسْعَدُ

41-

وَكُنْ سَائِرًا بَيْنَ الْـمَخَافَةِ وَالرَّجَا

 

هُمَا كَجَنَاحَيْ طَائِرٍ حِينَ تَقْصِدُ

42-

وَقَلْبَكَ طَهِّرْهُ وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ

 

وَكُنْ أَبَدًا عَنْ عَيْبِهِ تَتَفَقَّدُ

43-

وَجَمِّلْ بِنُصْحِ الْخَلْقِ قَلْبَكَ إِنَّهُ

 

لَأَعْلَى جَمَالٍ لِلْقُلُوبِ وَأَجْوَدُ

44-

وَصَاحِبْ إِذَا صَاحَبْتَ كُلَّ مُوَفَّقٍ

 

يَقُودُكَ لِلْخَيْرَاتِ نُصْحًا وَيُرْشِدُ

45-

وَإِيَّاكَ وَالْـمَرْءَ الَّذِي إِنْ صَحِبْتَهُ

 

خَسِـرْتَ خَسَارًا لَيْسَ فِيهِ تَرَدُّدُ

46-

خُذِ العَفْوَ مِنَ أَخْلَاقِ مَنْ قَدْ صَحِبْتَهُ

 

كَمَا يَأْمُرُ الرَّحْمَنُ فِيهِ وَيُرْشِدُ

47-

تَرَحَّلْ عَنِ الدُّنْيَا فَلَيْسَتْ إِقَامَةً

 

وَلَكِنَّهَا زَادٌ لِـمَـنْ يَتَزَوَّدُ

48-

وَكُنْ سَالِكًا طُرْقَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا

 

إِلَى المَنْزِلِ البَاقِي الَّذِي لَيْسَ يَنْفَدُ

49-

وَكُنْ ذَاكِرًا للهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ

 

فَلَيْسَ لِذِكْرِ اللهِ وَقْتٌ مُقَيَّدُ

50-

فَذِكْرُ إِلٰهِ الْعَرْشِ سِرًّا وَمُعْلَنًا

 

يُزِيلُ الشَّقَا وَالهَمَّ عَنْكَ وَيَطْرُدُ

51-

وَيَجْلِبُ لِلْخَيْرَاتِ دُنْيًا وَآجِلًا

 

وَإِنْ يَأْتِكَ الْوَسْوَاسُ يَوْمًا يُشَـرِّدُ

52-

فَقَدْ أَخْبَرَ المُخْتَارُ يَوْمًا لِصَحْبِهِ

 

بِأَنَّ كَثِيرَ الذِّكْرِ فِي السَّبْقِ مُفْرِدُ

53-

وَوَصَّى مُعَاذًا يَسْتَعِينُ إِلٰـهَهُ

 

عَلَى ذِكْرِهِ وَالشُّكْرِ بِالْحُسْنِ يَعْبُدُ

54-

وَأَوْصَى لِشَخْصٍ قَدْ أَتَى لِنَصِيحَةٍ

 

وَقَدْ كَانَ فِي حَمْلِ الشَّـرَائِعِ يَجْهَدُ

55-

بِأَنْ لَا يَزَلْ رَطْبًا لِسَانُكَ هٰذِهِ

 

تُعِينُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ وَتُسْعِدُ

56-

وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ غَرْسٌ لِأَهْلِهِ

 

بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَالمَسَاكِنُ تُمْهَدُ

57-

وَأَخْبَرَ أَنَّ اللهَ يَذْكُرُ عَبْدَهُ

 

وَمَعْهُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ يُسَدِّدُ

58-

وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ يَبْقَى بِجَنَّةٍ

 

وَيَنْقَطِعُ التَّكْلِيفُ حِينَ يُخَلَّدُوا

59-

وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذِكْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ

 

طَرِيقٌ إِلَى حُبِّ الْإِلَهِ وَمُرْشِدُ

60-

وَيَنْهَى الفَتَى عَنْ غِيبَةٍ وَنَمِيمَةٍ

 

وَعَنْ كُلِّ قَوْلٍ لِلدِّيَانَةِ مُفْسِدُ

61-

لَكَانَ لَنَا حَظٌّ عَظِيمٌ وَرَغْبَةٌ

 

بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ نِعْمَ المُوَحَّدُ

62-

وَلَكِنَّنَا مِنْ جَهْلِنَا قَلَّ ذِكْرُنَا

 

كَمَا قَلَّ مِنَّا لِلْإِلَهِ التَّعَبُّدُ

63-

وَسَلْ رَبَّكَ التَّوْفِيقَ وَالفَوْزَ دَائِمًا

 

فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَقْصِدُ

64-

وَصَلِّ إِلٰهِي مَعْ سَلَامٍ وَرَحْمَةٍ

 

عَلَى خَيْرِ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْخَلْقِ يُرْشِدُ

65-

وَآلٍ وَأَصْحَابٍ وَمَنْ كَانَ تَابِعًا

 

صَلَاةً وَتَسْلِيمًا يَدُومُ وَيَخْلُدُ

 

تَمَّت

غفر الله لكاتبها وناظمها وقارئها ومن قال: آمين, وجميع المسلمين. وصلَّى اللهُ على محمدٍ 1345هـ.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج8. وج 9. كتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي

ج8 .  وج 9. كتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي    كتب إلى الشيخ أبي الفضل الجلودي : وإذا الكتبي يوماً رأت أربابها ... عطلا...