12.

ألا إنَّ رَبِّي أمرني أنْ أُعَلِّمَكُمْ ما جَهِلْتُمْ، ممَّا علَّمَني يوْمِي هذا، كُلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حلالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عبادي حُنَفاءَ كُلَّهم، وإنَّهُم أتتْهُمُ الشياطينُ فاجْتَالَتْهُمْ عن دينِهِمْ، وحَرَّمَتْ عليهم ما أحْلَلْتُ لهمْ، وأمرتهُمْ أنْ يُشْركُوا بِي ما لَمْ أُنزِلْ بهِ سُلْطَانًا، وإِنَّ اللهَ نظر إلى أهْلِ الْأَرْضِ، فمقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وعَجَمَهُمْ، إِلَّا بقَايَا من أهْلِ الْكِتَابِ، وقال: إِنَّما بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وأَبْتَلِيَ بكَ، وأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ المَاءُ، تَقْرَؤُهُ نائِمًا ويَقْظَانَ، وإِنَّ اللهَ أمرنِي أنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: ربِّ إِذًا يَثْلَغُوا رأسِي فيدَعُوهُ خُبْزَةً، قال: اسْتَخْرِجْهُمْ كما اسْتَخْرَجُوكَ، واغْزُهُمْ نُغْزِكَ ، وأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ، وابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ، وقَاتِلْ بِمَنْ أطاعكَ مَنْ عصَاكَ، قال : وأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٍ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ، قال : وأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لا يَبْتَغُونَ أهْلًا ولَا مَالًا، والخائِنُ الذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإِنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ، ورجُلٌ لا يُصبحُ ولا يُمْسِي إِلَّا وهو يُخَادِعُكَ عن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَر الْبُخْلَ أو الكَذِبَ والشِّنْظِيرُ الفَحَّاشُ عن عياض بن حمار صححه ابلالباني في صحيح الجامع وخلاصة حكم المحدث : صحيح*

 تفسير القرطبي *

152..

وقال النبي. صلى الله عليه وسلم.«إِنَّ اللهَ يَقُولُ لأهْلِ الْجَنَّةِ، يَا أهْلَ الْجَنَّةِ! فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ، رَبَّنَا! وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لا نَرْضَى؟ يَا رَبِّ وَقَدْ أعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ ألا أعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ! وَأيُّ شَيْءٍ أفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلا أسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أبَدًا» متفق عليه"

" *

Translate

الخميس، 24 أبريل 2025


سورة الاسراء فهرس معاني الكلمات للسور 17 - معاني الكلمات سورة الإسراء التالي السابق (17) سورة الإسراء - مكيّة (آياتها 111) الآية الكلمة التفسير 1 سبحان الذي تنزيها لله وتعجيبا من قدرته 1 أسرى بعبده جعَلَ البراق يسري به صلى الله عليه وسلم 1 لِنُريه . . لِنرفعه إلى السّماء فنُريه . . 2 وكيلا ربّا تكلون إليه أموركم 3 ذرّية . . أخصُّ ذرّية أو يا ذرّية 4 قضينا إلى بني إسرائيل أوحينا إليهم وأعلمناهم بما سيقع منهم من الإفساد مرّتين 4 لتعلُنّ لَتفرطُنّ في الظلم والعدوان 5 وعد أولاهما العقاب الموعود على أولاهما 5 أولي بأس ذوي قوّة وبطش في الحروب 5 فجاسوا تردّدوا لطلبكم باستقصاء 5 خلال الدّيار وسطها 6 الكَرّة الدّولة والغَلَبَة 6 أكثر نفيرا أكثر عددا أو عشيرة من أعدائكم 7 ليسوءوا وُجوهكم ليُحزنوكم حزنا يبدو في وجوهكم 7 ليُتبّروا ليُهلكوا ويُدمّروا 7 ما علوْا ما استولوا عليه 8 حصيرا سجنا أو مهادا وفراشا 9 هي أقوم أسدّ الطرق (ملة الإسلام - والتوحيد) 12 الليل والنّهار نفسهما أو نيّرى الليل والنّهار 12 فمحوْنا آية الليل خلقنا القمر مطموس النّور مظلما 12 آية النّهار مُبصرة الشمس مضيئة منيرة للأبصار 13 ألزمناه طائره عمله المقدّر عليه لا ينفكّ عنه 14 حسيبا حاسبا وعادّا . أو محاسبا 15 لا تزر وازرة . . لا تحمل نفس آثمةٌ . . 16 أمَرنا مُترفيها أمرنا متنعّميها بطاعة الله 16 ففسقوا فيها فتمرّدوا وعَصوْا 16 فدمّرناها استأصلناها ومحونا آثارها 17 القرون الأمم المكذبة 18 يصلاها يدْخلها . أو يقاسي حرّها 18 مدحورا مطرودا مُبعدا من رحمة الله 20 كُلاّ نمِدّ نزيد من العطاء مرّة بعد أخرى 20 محظورا ممنوعا عمّن يريده تعالى 22 مخذولا غير منصور ولا مُعان من الله 23 قضى ربّك أمر وألزم وحَكَم 23 أفّ كلمة تضجُّر وكراهيّة وتبرّم 23 لا تنهرهما لا تزجرهما عمّا لا يعجبك 23 قولا كريما حسنا جميلا ليّنا 25 للأوّابين للتّوابين مما يفرُط منهم 29 يَدَك مغلولة كناية عن الشّح 29 تبسطها كلّ البسط كناية عن التّبذير والإسراف 29 محسورا نادما أو مُنقطعا بك مُعدما 30 يقْدِر يضيّقه على من يشاء لحكمة 31 خشية إملاق خوف فقر وفاقة 31 خِطئاً كبيرا إثما عظيما 33 سُلطانا تسلّطا على القاتل بالقصاص أو الدّيّة 34 يبلغ أشدّه قوّته على حفظ ماله ورشده فيه 35 بالقسطاس المستقيم بالميزان العدل 35 أحسن تأويلا مآلا وعاقبة 36 لا تَقْــف لا تتبع 37 مرَحا فرحا وبطرا واختيالا وفخرا 39 مدحورا مُبعدا من رحمة الله 40 أفأصفاكم ربّكم أفضّلكم ربّكم فخصّكم ؟ 41 صرّفنا كرّرنا القول بأساليب مختلفة 41 نفورا تباعُدا وإعراضا عن الحقّ 42 لابتغوْا لَطلبوا 42 سبيلا بالمُغالبة والممانعة 45 حجابا مستورا ساترا أو مستورا عن الحسّ 46 أكنّة أغطية كثيرة مانعة 46 وقرا صمما وثقلا في السّمع عظيما 47 هم نجوى مُتناجون في أمرك فيما بينهم 47 مسحورا مغلوبا على عقله بالسِّحر أو ساحرا 49 رُفاتا أجزاءً مفتتة . أو ترابا أو غُبارا 51 يكبر يعظم عن قبول الحياة كالسّماوات 51 فطركم أبدعكم وأحدثكم 51 فسينغضون . . يُحرّكون استهزاءً . . 52 بحمده مُنْقادين انْنقياد الحامدين له 53 ينزغ بينهم يُفسد ويُهيج الشّرّ بينهم 54 وكيلا موكلا إليك أمرُهم 55 زبورا كتابا فيه تحميد وتمجيد ومواعظ 56 تحويلا نقلَه إلى غيركم ممّن لم يعبُدهم 57 الوسيلة القربة بالطاعة والعبادة 59 مُبصرة آية بيّنةً واضحةً 59 فظلموا بها فكروا بها ظالمين فأُهلكوا 60 أحاط بالنّاس علما وقدْرة فهم في قبضته تعالى 60 الشّجرة الملعونة شجرة الزّقوم (جعلناها فتنة) 60 طُغيانا تجاوزا للحدّ في كفرهم وتمرّدا 62 أرأيتَك أخبرني 62 لأحتنكنّ ذرّيّته لأستولينّ عليهم . أو لأستأصلنّهم بالإغواء 64 استفزز استخِفّ واستعجلْ وأزعِجْ 64 أجلب عليهم صِحْ عليهم وسُقهم 64 بخيلك ورجلك بكلّ راكب وماشٍ في معاصي الله 64 غرورا باطلا وخِداعا 65 عليهم سلطان تسلّط وقدرة على إغوائهم 66 يُزجي يُجري ويسيّر ويسوق برفق 68 أن يخسف بكم يُغوّر ويُغيّب بكم تحت الثرى 68 حاصبا ريحا شديدة ترميكم بالحصباء 69 قاصفا عاصفا شديدا مُهلكا 69 تبيعا نصيرا أو مُطالبا بالثأر منّا 71 بإمامهم بمن ائتموا به أو بكتابهم 71 فتيلا قدْر الخيط في شِقّ النواة من الجزاء 73 ليَفتنونك ليوقِعونك في الفتنة وليصرفونك 73 لتفتري علينا لتختلق وتتقوّل علينا 74 تركنُ إليهم تميل إليهم 75 ضعف الحياة عذابا مُضاعفا في الحياة الدّنيا 76 ليستفزّونك لَيستخفّونك ويُـزعِجونك 77 تحويلا تغييرا وتبديلا 78 لدُلوك الشّمس بعد أو عند زوالها عن كبد السّماء 78 غَسق الليل ظُلمته أو شِدّتِها 78 وقرآن الفجر وأقِم صلاة الصّبح 79 فتهجّدْ التّهجّد : الصّلاة ليلا بعد الإستيقاظ 79 نافلة لك فريضة زائدة خاصّة بك 79 مقاما محمودا مقام الشفاعة العُظمى 80 مُدخل صدق إدْخالا مرضيّا جيّدا في أموري 80 سلطانا نصيرا قهرا وعِزّا ننصر به الإسلام 81 زهق الباطل زال واضمحلّ الشّرك 82 خسارا هلاكا بسبب كُفرهم به 83 نأى بجانبه لوَى عِطفهُ تكبّرا وعِنادا 83 كان يئوسا شديد اليأس والقنوط من رحمتنا 84 شاكلته مذهبــِـهِ الذي يُشاكلُ حاله 86 وكيلا منْ تعهّد يإعادته إليك 88 ظهيرا مُعينا 89 صرّفنا ردّدنا بأساليب مختلفة 89 كلّ مثل معنى غريب حسن بديع 89 فأبى فلمْ يرضَ 89 كُفورا جُحُودا للحقّ 90 ينبوعا عينا لا ينْضَبُ ماؤها 92 كِسفا قِطعا 92 قبيلا مُقابلة وعِيانا . أو جماعة 93 زُخرف ذهَبٍ 97 خبتْ سكَنَ لَهبُها 97 سعيرا لهبا وتوقّدا 98 رُفاتا أجزاء مُفتّتة . أو تُرابا أو غُبارا 100 قتورا مُبالغا في البُخل 101 مسحورا مغلوبا على عقلك بالسّحر أو ساحرا 102 بَصائر بيّنات تُبَصِّر من يشهدها بصدقي 102 مثبورا هالكا أو مصروفا عن الخير 103 يستفزّهم يَستخِفّهُمْ ويُزعجهم للخروج 104 لفيفا جميعا مُختلطين 106 فرقناه بيّــنّاه وفصّلناه أو أنزلناه مُفرّقا 106 على مُكث على تُؤَدَة وتأنّ 110 لا تُخافت بها لا تسرّ بها حتى لا تُسمع مَن خلفك الرئيسة المصحف الإلكتروني www.e-quran.com. جميع الحقوق محفوظة. ============ سورة الكهف فهرس معاني الكلمات للسور 18 - معاني الكلمات سورة الكهف التالي السابق (18) سورة الكهف - مكّيّة (آياتها110) الآية الكلمة التفسير 1 لم يجعل له عوجا اختلالا ولا اختلافا ولا انحرافاعن الحقّ ولا خروجا عن الحكمة 2 قيِّما مُستقيما معتدلا أو بمصالح العباد 2 بأسا عذابًا آجلا أو عاجلا 5 كبُرت كلمة ما أعْظمَها في القُبح كلمة 6 باخع نفسك قاتِلها ومُهلِكها أو مُجهدُها 6 أسفا غصبا. وحُزنا عليهم أو غيظا 7 لِنبلوهم لِنختبرَهم مع علمنا بحالهم 7 أحسن عملا أزهد فيها وأسرع في طاعتِنا 8 صعيدا جُرزا تُرابا أجْرَد لا نبات فيه 9 أم حسبت بل أظنَنْـتَ 9 أصحاب الكهف النّقب المُتسع في الجبل 9 الرّقيم اللوح فيه أسماؤهم وقصّتهم 10 أوى الفتية التجئوا هَرَبا بِدِينهم . . 10 رشدا اهتداءً إلى طريق الحقّ 12 فضربنا على آذانهم أنمناهم إنامة ثقيلةً 12 بعثناهم أيقظناهم من نومهم 12 أمدا مدّة وعدد سِنين أو غاية 14 ربطنا شدَدْنا وقوّينا بالصّبر 14 شططا قولا مُفرطافي البعد عن الحقّ 16 مرفقا ما تنتفعون به في عيشكم 17 تزاور تميل وتعدل 17 تقرضهم تعدِلُ عنهم وتبتعد 17 فجوة منه مُتسع من الكهف 18 بالوصيد بفِناء الكهف أو عتبة بابه 18 رُعبا خوفا وفزعا 19 بعثناهم أيقظناهم من نومتهم الطّويلة 19 بوَرقكم بدارهمكم المضروبة 19 أزكى طعاما أحلّ، أو أجود طعاما 20 يظهروا عليكم يطّلعوا عليكم أو يغلبوا 21 أعثرنا عليهم أطلَعنا النّاس عليهم 22 رجما بالغيب قذفًا بالظّن غير يقين 22 فلا تمارفيهم فلا تُجادل في عدّتهم وشأنهم 22 إلا مراء ظاهرا بمجرّد تلاوة ما أوحي إليك في أمرهم 24 رشدا هداية وإرشادًا للنّاس 26 أبصر به ما أبصر الله بكلّ موجود 27 مُلتحدا مَلجأ ومَوْئلا 28 اصبر نفسك احبسْها وثبّتها 28 لا تعد عيناك عنهم لا تصرف عيناك النّظر عنهم 28 أغفلنا قلبه جعلناه غافلا ساهيًا 28 فرُطا إسرافًا . أو تضْييعا وهلاكا 29 سُرادقها فُسْطاطُها . أو لهبُها ودُخانها 29 كَالمهل كدُرديّ الزّيت أو كالمُذاب من المعادن 29 ساءت مُرتفقا متّكأ أو مقرّا (النّار) 31 جنات عَدْن جنات إقامة وإستقرار 31 سُندس رقيق الدّيباج (الحرير) 31 إستبرق غليظ الدّيباج 31 الأرائك السّرُر في الحجال (جمع حجلة محركة - بيت يزين بالثياب والأسرّة والستور) 32 جنّتين بُستانين 32 حففناهُما أحطناهما وأطفناهما 33 أُكُلها ثمرها الذي يُؤكل 33 لم تظلم منه لم تنقص من أُكُلها 33 فجّرنا خِلالهما شقـَقـْنا وأجْرَينا وسَطهما 34 ثمرٌ أموالٌ كثيرة مُثمّرة 34 أعزّ نفرا أقوى أعوانا أو عشيرة 35 تبيد تهلك وتفنى وتخرب 36 مُنقلبا مرْجعا وعاقِبةً 38 لكنّا هو الله ربّي لكنْ أنا أقول: هو الله ربّي 40 حُسبانا عذابا كالصّواعق والآفات 40 فتُصبح صعيدا زلقا رمْلا هائلا أو أرضا جُرُزا لا نبات فيها يُزلق عليها لِملاسَتِها 41 غورا غائرا ذاهبا في الأرض 42 أحيط بثمره أُهلكت أمواله مع جنّــتـيْه 42 يُقلّب كفّيه كِماية عن النّدم والتّحسّر 42 خاوية على عُرُوشها ساقطة على سُقوفها التي سَقطت 44 الولاية لله النّصرة له تعالى وحده 44 خيرٌ عقبا عاقبة لأوليائه 45 هشيما يابسا متفتّتا بعد نضارته 45 تذروه الرّياح تُفرّقه وتنسِفه 47 بارزة ظاهرة لا يسترها شيء 48 موعدا وقتا لإنجازنا الوعد بالبعث والجزاء 49 وُضع الكتاب صُحُف الأعمال في أيدي أصحابها 49 مُشفقين خائفين وَجلين 49 يا ويلتنا يا هلاكنا 49 لا يُغادر لا يترُك ولا يُبقي 49 أحصاها عدّها وضبطها وأثبتها 50 اسجدوا لآدم سجود تحية وتعظيم لا عبادة 51 عضُدا أعوانا وأنصارا 52 مَوْبقا مهلِكا يشتركون فيه وهو النّار 53 مُواقعوها واقعون فيها أو داخلون فيها 53 مصرفا معدلا ومكانا ينصرفون إليه 54 صرّفنا كرّرنا بأساليب مُختلفة 54 كلّ مثل معنى غريب بديع كالمثل في غرابته 55 سنّة الأوّلين عذاب الاستئصال إذا لم يُؤمنوا 55 قُبُلا أنواعا وألوانا أو عيانا ومقابلة 56 لِيدخضوا لِيبطلوا ويُـزيلوا 56 هُـزوا استهزاء وسُخريّة 57 أكنّة . . أغطية كثيرة مانعة . . 57 وقرا صممًا وثقلا في السّمع عظيما 58 موئِلا منجى وملجأ ومخلصا 59 لمَهلِكهم لهلاكهم 60 لِفتاه يوشع بن نون 60 مجمع البحرين مُلتقاهما 60 أمضي حُقبا أَسيرَ زمانا طويلا 61 سَربا مسلكا ومنفذا 62 نصَبا تعبا وشدّة وإعياءً 63 أرأيت أخبرني . أو تنبّه وتذكّرْ 63 أوينا إلتجأنا 63 عجبا سبيلا أو اتّخاذا يُتعجّب منه 64 ماكنّا نبغِ الذي كنّا نطلُبُه ونَلتمسه 64 فارتدّا على آثارهما رجعا على طريقهما الذي جاءا منه 64 قصصا يقصّان آثارهما ويتّبعانها اتّباعا 65 عبْدا الخضر عليه السّلام 66 رُشدا صوابا . أو إصابة خيْر 68 خُبرا علما ومعرفة 71 شيئا إمرا أمرا عظيما مُنكرا أو عجبا 73 لا تُرهقني لا تغشني ولا تُحمّلني 73 عُسرا صُعوبة ومشقّة 74 شيئا نُكرا مُنكرا فظيعا جدّا 77 فأبوْا فامتنعوا 77 ينْقضّ ينهدم ويسقط بسرعة 78 بتأويل . . بمآل وعاقبة . . 79 وراءهم أمامهم وبين أيديهم 79 غَصبا استلابا بغير حق 80 يُرهقهما يُكلّفهما أو يُغشيهما 81 زكاة طهارة من السّوء أو دينا وصلاحا 81 أقرب رُحما رحمة عليهما وبرّا بهما 82 يبلغا أشدّهما قوّتهما وشدّتهما وكمال عقلهما 83 ذي القرنين ملك صالح أُعطي العلم والحكمة 84 سببا علما وطريقا يُوصّله إليه 85 فأتبَعَ سببا سلك طريقا يُوَصّله إلى المغرب 86 تغرُب في عين بحسب رأي العين 86 حَمِئة ذات حمأة (الطّين الأسود) 86 حسنا هو الدّعوة إلى الحقّ والهدى 87 عذابا نكرا منكرا فظيعا 90 سِترا ساترا من اللّباس والبناء 91 خُبرا علما شاملا 93 السّدّين جبلين مُنيفين 94 يأجوج ومأجوج قبيلتين من ذرية يافث بن نوح 94 خَرْجَا جُعلا من المال تستعين به في البناء 94 سدّا حاجزا فلا يصلون إلينا 95 ردْمَا حاجزا حصينا متينا 96 زُبر الحديد قِطعه العظيمة الضخمة 96 الصّدفين جانبي الجبلين 96 قِطرا نُحاسًا مُذابا 97 يظْهروه يعلوا على ظهره لارتفاعه 97 نقبا خرقا وثقبا لصلابته وثخانته 98 جعله دكّاء مدكوكا مُسوّى بالأرض 99 يموج يختلط ويضطرب 99 نُفِخ في الصّور نفخة البعث 101 غِطاء غشاء غليظ وستر كثيف 102 نُـزلا منزلا أو شيئا يتمتّعون به 105 وزنا مقدرا واعتبارا لحبوط أعمالهم 107 الفردوس أعلى الجنّة وأوسطها وأفضلها 108 حِوَلا تحوّلا وانتقالا 109 مِدادًا هو المّادة التي يكتب بها 109 لِكلِمات ربّي معلوماته وحكمته تعالى 109 لَنَفِدَ البحر فنيَ وفَزع 109 مَدَدًا عونا وزيادة الرئيسة المصحف الإلكتروني www.e-quran.com. جميع الحقوق محفوظة. ============ سورة مريم فهرس معاني الكلمات للسور 19 - معاني الكلمات سورة مريم التالي السابق (19) سورة مريم - مكّيّة (آياتها 98) الآية الكلمة التفسير 3 نداءً خفيا دعاءً مستورا لم يسمعه أحد 4 وهَنَ العظم ضَعُـفَ ورَقّ 4 شقيّا خائبا في وقت مّا 5 خفت الموالي أقاربي العَصبَة وكانوا شرار اليهود 5 وليّا ابناً يلي الأمر بعدي 6 رضيّا مرضيّا عندك قولا وفعلا 8 أنّى يكون ؟ كيف أو من أين يكون ؟ 8 عتيّا حالةً لا سبيل إلى مُداواتها 10 آية علامة على تحقّق المسئول لأشكرك 10 سويّا سليما لا خرس بك ولا علة 11 من المحراب المُصلّى أو الغرفة التـّي يتعبّد فيها 11 بُكرة وعشيّا طرفي النّهار 12 الحكم فهم التّوراة والعبادة 13 حنانا رحمة وعطفا على النّاس 13 زكاة بركة . أو طهارة من الذنوب 13 كان تقيّا مُطيعا مجتنبا للمعاصي 14 برّا بوالديه كثيرَ البرّ والإحسان إليهما 14 جبّارا عصيّا مُتكبّرا مخالفا أمر ربّه 16 انتبذت اعتزلت وانفردتْ 17 حجابا سِترا 17 روحنا جبريل عليه السّلام 17 بشرا سويّا إنسانا مُستوي الخلق تامّه 19 غُلاما زكيّا مُزكّى مُطهّرا بالخِلقة 20 يغيّا فاجرة تبغي الرّجال 22 مكانا قصيّا بعيدا من أهلها وراء الجبل 23 فأجاءها المخاض فألجأها واضطرّها وجع الولادة 23 نسيا منسيّا شيئا حقيرا متروكا لا يخطر بالبال 24 فناداها جبريل أو عيسى عليهما السلام 24 سريّا جدولا أو غلاما سامِيَ القـَدْر 25 رُطبًا جنيّا صالحا للاجْتِناء . أو طريّا 26 قرّي عينا طيبي نفسا ولا تحزني 27 شيئا فريّا عظيما مُنكرا 29 كان في المهد صبيّا وُجد في فِراش الصّبية رضيعا 32 برّا بوالدتي بارّا بها مُحسنا مُكرما 34 قول الحقّ كلمة الله لخلقه بقوله كنْ 34 يمترون يشكّون أو يتجادلون بالباطل 35 قضى أمرا أراد أن يُحدِثه 38 أسمع بهم وأبصر ما أسمعهم وما أبصرهم 39 يوم الحسرة النّدامة الشّديدة على ما فات 43 صراطا سويّا طريقا مُستقيما مُنجيا من الضلال 44 عصيّا كثير العصيان 45 وليّا قرينا تليه ويليك في النّار 46 اهجرني مليّا اجتنبني وفارقني دهرا طويلا 47 حفيّا برّا لطيفا أو رحيما مُكرما 48 شقيّا خائبا ضائع السّعي 50 لسان صِدق ثناءً حسنا في أهل كلّ دين 51 كان مخلصا أخلصه الله واصطفاه 52 قرّبناه نجيّا مُناجيا لنا 58 اجتبينا اصطفيْنا واخترنا للنّبوّة 58 بُكيّا باكين من خشية الله 59 خلفٌ عَـقِـبٌ سَوْءٍ 59 يلقون غيّا جزاء الغيّ . أو واديا في جهنّم 61 مأتيّا آتيا أو مُــنـَـجَّــزًا 62 لغوا قبيحا أو فُضولا من الكلام 65 سميّا مُضاهيا في ذاته وصفاته : لا 68 جثيّا باركِين على رُكبهم لشدّة الهول 69 عتيّا عِـصيانا، أو جراءة أو فُجورا 70 صليّا دُخولا أو مُقاساة لحرّها 71 واردها بالمرور على الصّراط الممدود عليها 73 خيرٌ مُقاما منزلا وسكنا 73 أحسن نديّا مجلسا ومُجتمعا 74 قرْنٍ أمّة 74 أحسن أثاثا متاعا من الفَرْش والثياب وغيرها 74 رئيا منظرا وهيئة 75 فليمدد له يُمهله استدراجا 75 أضعف جندا أقلّ أعوانا وأنصارا 76 خير مردّا مرجعا وعاقبة 77 أفرأيت أخبرني 77 أطّـلعَ الغيب أعلم الغيب (استفهام) 79 نمدّ له نُطوّل له أو نزيدُهُ 81 عزّا شُفعاء وأنصارا يتعزّزون بهم 82 ضدّا ذلاّ وهوانا لا عزّا أو أعوانا عليهم 83 تؤزّهم أزّا تُغريهم بالمعاصي إغراء 85 وفدا ركبانا . أو وافدين استرفاداً 86 وردا عِطاشا . أو كالدّوابّ التي تَردُ الماء 89 شيئا إدّا منكرا فظيعا 90 يتفطّرن منه يتشـقـّـقـْن ويتفــتـّــتـْن من شناعته 90 تخرّ الجبال هدّا تسقط مهدودة عليهم 96 وُدّا مودّة ومحبّة في القلوب 97 قوما لدّا شديدي الخصومة بالباطل 98 قرْن أمّة 98 تحِسّ تجد . أو ترى . أو تعلم 98 ركزا صوْتا خفيّا الرئيسة المصحف الإلكتروني www.e-quran.com. جميع الحقوق محفوظة. ============== سورة طه فهرس معاني الكلمات للسور 20 - معاني كلمات سورة طه التالي السابق (20) سورة طــه - مكّيّة (آياتها 135) الآية الكلمة التفسير 2 لِتشقى لتتعب بالإفراط في مُكابدة الشدائد والتأسّف على قومك 5 على العرش استوى استواءً يليق به تعالى 6 ما تحت الثـّرى ما واراه التراب. أو ما وراء الأرض 7 أخفى حديث النّـفـس وخواطرها 10 آنست نارا أبصرتها بوُضوح 10 بقبس بشعلة نار مقبوسة على رأس عود 10 هدًى هاديا يهديني إلى الطريق 12 المقدّس المُطهّر أو المبارك 12 طُوى اسم للوادي 15 أكاد أخفيها أقربُ أن أسترها من نفسي 16 فتـَردى فتهلِك 18 أتوكّـأ عليها أتحامل عليها في المشي ونحوه 18 أهشّ بها أخبطُ بها الشجر ليتساقط الورق 18 مآرب أخرى حاجات ومنافع أخرى 20 حيّة تسعى تمشي بسرعة وخفة 21 سيرتها الأولى إلى حالتها التي كانت عليها 22 إلى جناحك إلى جنبك تحت العضد الأيسر 22 بيضاء لها شعاع الشّمس 22 غير سُوء غير داءٍ بَرَص ونحوه 24 طغى جاوز الحدّ في العتوّ والتجبّر 29 وزيرا ظهيرا ومُعينا 31 أزْري ظهري أو قوتي 36 أوتيت سؤْلك أعطِيت مَسْـئولك ومطلوبك 39 فاقذفيه في اليمّ فألقيه واطرحيه في نهر النّيل 39 لتـُصنع على عيني لترَبّي بمُراقبتي أو بمرأى منّي 40 من يكفله من يضمّه إليه ويحفظه ويُربّيه 40 تقرّ عينها تـُـسَرّ بلقائك 40 فتنّاك فتونا خلّصناك من المِحن تخليصا 40 جئت على قدر على وَفق الوقت المقدّر لإرسالك 41 اصطنعتك لنفسي اصطفيتك لرسالتي وإقامة حُجّتي 42 لا تنيا في ذكري لا تفترا في تبليغ رسالتي 45 يفرُط علينا يعجل علينا بالعقوبة 45 يطغى يزداد طُغيانا وعُـتوّاو جراءة 46 إنّـني معكما حافظُكما وناصركما 50 خَلـْقـَه صورَته اللائقة بخاصّــته ومنفعته 50 هَدَى أرشدَه إلى ما يصلح له 51 فما بال القرون ؟ فما حال وما شأن الأمم؟ 52 لا يضلّ ربي لا يغيب عن علمه شيء ما 53 مهدا كالفراش الذي يُوطّأ للصّبي 53 سُبُـلا طُرُقا تسلكونها لقضاء مآربكم 53 أزواجا أصنافا أو ضروبا 53 شتـّى مُختلفة الصّـفات والخصائص 54 لألي النـّـُـهى لأصحاب العقول والبصائر 56 أبى امتنع عن الإيمان والطّاعة 58 مكانا سُوى وَسَطا أو مُستويا من الأرض 59 يوم الزّينة يوم عيدكم (يوم مشهود) 60 فجمع كيده سحَرته الذين يكيد بهم 61 ويلكم دُعاء عليهم بالهلاك 61 فيُسحتكم فيستأصلكم ويُبيدكم 62 أسرّوا النّجوى أخفوا التّناجي أشدّ الإخفاء 63 بطريقتكم المُثلى بسنّتكم وشريعتكم الفضلى 64 فأجمعوا كيدَكم فأحكموا سِحركم واعزموا عليه 64 أفلح فاز بالمطلوب 67 فأوجس في نفسه أضمَرَ. أو وَجَد وأحسّ في نفسه 69 تلقف تبتلعْ وتلتقـِمْ بسرعة 72 والذي فطرنا أبدعنا وأوجدنا وهو الله تعالى 76 تزكّى تطهّر من دنس الشّرك والكفر 77 أسر بعبادي سِرْ ليلا بهم من مصر 77 يَــبَـسا يابسا لا ماء فيه ولا طين 77 لا تخاف دَرَكا لا تخشى إدراكا ولحاقا أو تبعة 77 لا تخشى الغرق من الأمام 78 فغشِــيهم علاهم وغمرهم 80 المنّ مادّة صمغية حلوة كالعسل 80 السّلوى الطائر المعروف بالسّماني 81 لا تطغوْا لا تكفروا نعمه أو لا تظلموا 81 فيحلّ عليكم فيجب عليكم ويلزمكم 81 هَوَى هلك . أو وَقع في الهاوية 83 ما أعجلك؟ ما حملك على العجلة ؟ 85 فتـنـّـا قومك ابتليناهم . أو أوقعناهم في فتنة 86 أسِفا حزينا . أو شديد الغضب 86 موعدي وعدكم لي بالثبات على ديني 87 بملكِنا بقدرتِنا وطاقتِنا 87 أوْزارا أثقالا أو آثاما وتبـِعات 87 من زينة القوم من حليّ قبط مصر 88 عِجلا جسدا مُجسّدا : أي أحمر من ذهب 88 لهُ خوار صوت كصوت البقر 92 ما منعَك ما حمَلك واضطرّك 95 فما خطبُك ؟ فما شأنك الخطير ؟ 96 بَصُرتُ علِمتُ بالبصيرة 96 أثر الرّسول أثر فرس جبريل عليه السلام 96 فنبذتها ألقيتُها في الحليّ المُذاب 96 سوّلت زيّـنت وحسّـنت 97 لا مِساس لا تمسّـني ولا أمسّـك 97 لنـنـْسِفـنّـه لَنُذرّينّه 100 وزرا عقوبة ثقيلة على إعراضه 102 زرقا زُرق العيون . أو عُميا . أو عطاشا 103 يتخافتون يتسارّون ويتهامسون 104 أنثلهم طريقة أعدلهم وأفضلهم رأيا ومذهبا 105 ينسفها يقتلعها أو يفتتها ويقرّقها بالرّياح 106 قاعا أرضا ملساء لا نبات ولا بناء فيها 106 صفصفا أرضا مُستوية أو لا نبات فيها 107 عِوَجا مكانا مُنخفضا. أو انخفاضا 107 أمْـتـا مكانا مُرتفعا . أو ارتفعا 108 لا عِوَج له لا يعوجّ له مدعُوٌ ولا يزيغ عنه 108 هَمْسا صوتا خفيّا خافتا 111 عنـَتِ الوجوه ذلّ النّاس وخضعوا 111 للحيّ الدّائم الحياة بلا زوال 111 القيّوم الدّائم القيام بتدبير الخلق 111 حمل ظلما شركا وكفرا 112 هضنا نقصا من ثوابه 113 صرّفنا فيه كرّرنا فيه بأساليب شتى 113 ذِكرا عِظة واعتبارا 114 أن يُقضى إليك أن يُفرغ ويُتمّ إليك 115 عَهـِدنا إلى آدم أمرناه أو أوحينا إليه 116 أبى امتنع من السّجود استكبارا 118 لا تعرَى لا يُصيبك عُريٌ عن الملابس 119 لا تضحى لا تبرز للشّمس فيصيبك حرّها 120 لا يبلى لا يزول ولا يفنى 121 سوآتهما عوراتهما 121 طفقا يخصفان أخذا يُلصقان ويلزقان 121 عصى آدم خالفا النّهي سهوا أو بتأوّل 121 فغوى فضّل عن مطلوبه أو عن النّهي 122 اجتباه اصطفاه للنّبوّة وقرّبه 124 معيشة ضنكا ضيّقة شديدة (في قبره) 128 أفلم يهد لهم أغفلوا فلم يُبيّن لهم مآلهم 128 كم أهلكنا كثرة إهلاكنا الأمم الماضية 128 لأولى النـّـهى لذوي العقول والبصائر 129 لكان لزاما لكان إهلاكهم عاجلا لازما 129 أجل مسمّى يوم القيامة (عطف على كلمة) 130 سبّح بحمد ربّك صلّ وأنت حامد لربّك 130 آناء الليل ساعاته 131 أزواجا منهم أصنافا من الكفّار 131 زهرة الحياة الدنيا زينتها وبهجتها 131 لِنفتنهم فيه لنجعله فتنة لهم وابتلاء 133 بيّــنة هي القرآن المُعجـِز أم الآيات 134 من قبله من قبل الإثبات بالبيّنة 134 نخزى نَفتـَضح في الآخرة بالعذاب 135 مُتربّصٌ مُنتظر مآله 135 الصّراط السّويّ الطّريق المستقيم الرئيسة المصحف الإلكتروني www.e-quran.com. جميع الحقوق محفوظة. =============== سورة الانبياء فهرس معاني الكلمات للسور 21 - معاني الكلمات سورةالأنبياء التالي السابق (21) سورة الأنبياء - مكّيّة(آياتها 112) الآية الكلمة التفسير 1 اقترب قرُب ودنا 2 مُحدَث تنزيله بالوحي 3 أسرّوا النجوى بالغوا في إخفاء تناجيهم 5 أضغاث أحلام تخاليط أحلام رآها في نومه 8 جسدا أجسادا، أو ذوي جسد 10 فيه ذكركم موعظتكم أو شرفكم وصيتكم 11 كم قصمنا كثيرا أهلكنا 12 أحسّوا بأسنا أدركوا بحاسّتهم عذابنا الشديد 12 يركضون يهربون مسرعين 13 أترفتم فيه نعّمتم فيه فبَطِرتم 15 حصيدا كالنّبات المحصود بالمناجل 15 خامدين ميّتين كانّار التي سكن لهبها 17 نتّخذ لهوا ما يُـتـَـلهّى به من صاحبة أو ولد 18 نقذف بالحق نرمي به ونورده 18 فيدمغه يمحقه ويدحضه 18 زاهق ذاهب مُضمحلٌ 18 الويل الهلاك أو الخزي أو وادٍ بجهنّم 19 لا يستحسرون لا يكلّون ولا يعيوْن 20 لا يفترون لا يسكنون عن نشاطهم في التسبيح والعبادة 21 هم ينشرون هم يُحيون الموتى - كلاّ 22 لفسدتا لأختلّ نظامهما وخربتا بالتـّـنازع 26 ولدا قالوا الملائكة بنات الله 28 مُشفقون خائفون حذرون 30 كانتا رتقا كانتا مُلتصِقتين بلا فصْـلٍ 30 ففتقناهما ففصلنا بينهما بالهواء 30 كلّ شيء حيّ كل شيء نامٍ حيوانا أو نباتا 31 رواسي جبالا ثوابت 31 أن تميد بهم لئلاّ تضطرب بهم فلا تثبُت 31 فِجاجا سُبُلا طُرُقا واسعة مسلوكة 32 سقفا محفوظا مصونا من الوُقوع أو التّغيّر 33 كلّ من الشّمس والقمر 33 في فلك يسبحون يدورون . أو يجرون في السّماء 35 نبلوكم نختبركم مع علمِنا بحالكم 39 لا يكفّون لا يمنعون ولا يدفعون 40 بغتة فجأة 40 فتبهتهم تحيّرُهم وتدهشهم 40 يُنظرون يُمهلون ويُؤخّرون 41 فحاق أحاط . أو نزل 42 يأكلؤكم يحفظكم ويحرسكم 43 يُصحَبون يُجارون ويمنعون أو يُنصرون 46 نفحة دُفعة يسيرة . أو نصيب يسير 47 القسط العدل . أو ذوات العدل 47 مثقال حبّة وزن أقلّ شيء 49 مُشفقون خائفون خذرون 52 التّماثيل الأصنام المصنوعة بأيديكم 56 فطرهنّ خلقهنّ وأبدعهنّ 58 جُذاذا قِطعا وكِسرا 61 على أعين النّاس ظاهرا بمرأى من النّاس 65 نُكِسوا على رءوسهم رجعوا إلى الباطل والعناد 67 أفٍ لكم . . كلمة تضجّر وكراهيّة وتبرّم 71 إلى الأرض مُنهيا إلى أرض الشّـام 72 نافلة عطيّة أو زيادة عمّا سأل 74 قوم سوْء فساد وفعلٍ مكروه 78 الحرث الزّرع . أو الكرم 78 نفشت فيه انتشرت فيه ليلا بلا راعٍ فرعته 80 صنعة لَبوس عمل الدّروع تلبس في الحرب 80 لِتُحصنكم لتحفظكم وتقيكم 80 بأسكم حرب عدوّكم وإصابتكم بسلاحه 81 عاصفة شديدة الهبوب 82 يغوصون له في البحار لاستخراج نفائسها 82 لهم حافظين من الزّيغ عن أمره أو الإفساد 85 ذا الكفل قيل هو إلياس عليه السّلام 87 ذا النّون صاحب الحوت يونس عليه السّلام 87 مُغاضبا غضبان على قومه لكُـفرهم 87 لم نقدِر عليه لن نضيّق عليه بحبس ونحوه 90 رغبا ورهبا رجاءً في الثّواب وخوفا من العِقاب 90 خاشعين متذلّلين خاضعين 91 أحصنت فرجها حفظته من الحلال والحرام 91 من روحنا من جهة روحنا وهو جبريل 92 أمّتكم ملّـتكم (الإسلام) 93 تقطّعوا أمرهم تفرّقوا في دينهم فِرقا وأحزابا 95 حرام على قرية مُمتنِعٌ البتـّة على أهل قرية 95 أنّهم لا يرجعون إلينا بالبعث للجزاء 96 حَدَبٍ مرتفع من الأرض 96 ينسِلون يُسرعون المشي في الخروج 97 الوعد الحقّ البعث والحساب والجزاء 97 شاخصة أبصار . . مُرتفعة لا تكاد تطرف أبصار . . 98 حصب جهنّم حطبها ووقودها الذي به تهيَّج 98 لها واردون فيها داخلون 100 زفير تنفّس شديد تنتفخ منه الضّلوع 102 حسيسها صوت حركة تلهّبها 103 الفزع الأكبر حين نفخة البعث 104 السجلّ الصّحيفة التي يُكتب فيها 104 للكتب على ما كُتِب في السّجل 105 الزّبور الكُتب المنزّلة 105 الذكر اللّوح المحفوظ 106 لبلاغا كِفاية، أو وُصولا إلى البُغية 109 آذنتكم أعلمتكم ما أمرت به 109 على سواءٍ مُستوين جميعا في الإعلام به 109 وإن أدري وما أدري وما أعلم 111 فتنة لكم امتحان لكم الرئيسة المصحف الإلكتروني www.e-quran.com. جميع الحقوق محفوظة. =============
بسم الله 
 اللهم أسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة
 الطلاق و المجاز 3- والتعقيب 
  بسم الله اللهم أسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة الطلاق حسب سورة الطلاق ثم ما هو المجاز 3- والتعقيب
 
  نداء تكليفي لكل من يريد أن يطلق إمرأته من المسلمين *أن يَشْرَع في تطليقها بعد : *بَعْدَ عدة إحصاء هي : 1.ثلاثة قروءلمن تحيض أو 2.ثلاثة أشهر قمرية لمن لا تحيض أو3.ما تبقي من مدة الحمل حتي تضع الحامل حملها 4.ثم الامساك أو التطليق 5.ثم الإشهاد
  ************/****************** 
 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي نبي الله اما بعد فتشريع الطلاق في الذكر المنزل في القران العظيم نزل علي 3 مراحل زمنية 1.مرحلة الأعوام الاولي من العهد المدني 2. ولها امتداد زمني في سورة .....
 ... 4. ثم المرحلة الزمنية النهائية في سورة الطلاق5هـ ولم يتنزل بعدها ذرة حكم وإلي يوم القيامة */ والأكثر من الفقهاء لم يتنبه لهذه المراحل الزمنية فخلط بينهم في شكل واحد كأنهم نزلوا في مرحلة زمية واحدة وسوف نري بمشيئة الله تعالي الخطأ الاجتهادي الذي حدث من اعتبارهم الثلاث مرحلة واحدة في العناوين التالية 1.خصائص أحكام سورة الطلاق5هـ 2. خصائص أحكام الطلاق بسورة البقرة2هـ 3.خطأ الجمع بين التنزيلين جمعا اجتهاديا 4. كيف يتصرف المسلم في مثل هذه الحالات؟ 5. ما دخل التجوز والتصرف بعشوائية في مثل هذه التشريعات؟ أولا خصائص الأحكام في سورة الطلاق5هـ . 1/ سورة الطلاق سورة مدنية نزلت في منتصف العهد المدني في العام الخامس تقريبا / ويقدر نزولها في العام من الخامس الهجري الي آخر السادس أو أول السابع الهجري 5-7/6 هـ / نزلت وهي آخر ما نزل في الطلاق وإلي يوم القيامة / نزلت بقاعدة عامة ومخصوصة في ذات الوقت جاء تفصيلها في عدة آيات أهمها تفصيلا الآية الأولي منها / تضمنت التفصيلات الواردة بها - خطابا من الله لأمة الإسلام معينا بالتوجه لنبيه كتكليف عام يستوفيه النبي من المؤمنين بالتطبيق والمتابعة والتعليم لكل من يقدم بعد تنزيله من المؤمنين علي الطلاق - تضمن الخطاب الإلهي سياقا غاية في البلاغة دون تكلف في البديع لكن بنصوص بليغة واضحة ليس فيها مجازا ولا تأويلا - بدأ التكليف بقول الله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ - ثم تلاه سياقا بليغا فيه اسلوب شرط غير جازم مكون من فعل الشرط { وفيه التكليف بالشروع دون التحقيق}: إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ.... ثم انهي تكليفه لأمة الاسلام عن طريق خِطابِه لنبيهم بقوله تعالي بسياق تضمن التحقيق لما سبق الشروع فيه بقوله تعالي {فَطَلِّقُوهُنَّ لِــــ عِدَّتِهِنَّ} – ثم استكمل رب العزة التكليف بقوله تعالي وأحصوا العدة - ونبه الله تعالي علي ميقات الاحصاء ونهاية العد وربط ذلك ببيان نهاية العدة بحرف واحد هو لــ الأجل بالاسم لــ عدتهن وهي تسمي اللام بمعني بعد - - فاستقام السياق علي الدلالة التالية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ } يعني يا أيها النبي إذا شرع أحدكم أن يريد تطليقة لأمرأته أن لا يطلقها إلا بعد انتهاء احصاء عدتها ولا يحق له أن يحقق التطليق الذي شرع فيه الا بعد انتهاء واحصاء عدتها - فجعل من خصائص سورة الطلاق 5هـ أن - نقل التحقيق لبعد العدة - وجعل المعول هو التحقيق ووقته بعد احصاء العدة تماما وبعدها - وصدَّر للزوج مهلة زمنية تحول بينه وبين تحقيقه -أي الزوج- لذلك الطلاق الذي أجله الباري جل وعلا لموعد بعد العدة __1___|___2___|___3__|||وقت التطليق|| - فصار من خصائصها أن حالت العدة بين الزوج وتلفظه بحيلولة ناهبة قاضية مانعة جبرا وفرضا وحصن الزوجة من أن يمسها هوي الأزواج بحيث من تلفظ بالطلاق فلا اعتبار لتلفظه مطلقا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) -فأصبح التكليف بالطلاق لكل شارع فيه أن يبدأ بعدة {حسب وضع زوجته إن كانت تحيض أو لا تحيض أو أولات حمل علي ما قدمنا في أول الصفحة }يحصيها أولا ثم يتلفظ بالطلاق بعد انتهائها ⇓⇓⇓⇓ ⇓⇓⇓⇓ فأصبح التكليف بالطلاق -- منذ نزول سورة الطلاق -- لكل شارع فيه أن يبدأ بعدة يحصيها أولا {حسب وضع زوجته إن كانت تحيض أو لا تحيض أو أولات حمل علي ما قدمنا في أول الصفحة }يحصيها أولا ثم --- يتلفظ بالطلاق بعد انتهائها في آخر طهر لآخر قرء ====================*==== اما عن المجاز قلت المدون يجب الاحتياط والعلم بما يلي المجاز اصطلاحاً المجاز اصطلاحاً: اللَّفظ المستعمل في غير مَا وُضِع له في اصطلاحٍ به التخاطب، على وجْهٍ يَصِحُّ ضمْن الأصول الفكرية واللّغويّة العامّة، بقرينة صارفة عن إرادة ما وُضِع له اللّفظ. فالقرينةُ هي الصارفة عن الحقيقة إلى المجاز، إذِ اللّفظ لا يَدُلُّ على المعنى المجازيّ بنفسه دون قرينة. قلت المدون فالمجاز إذن هو : -1اللَّفظ المستعمل في غير مَا وُضِع له في اصطلاحٍ به التخاطب، -2ووجهه يَصِحُّ ضمْن الأصول الفكرية واللّغويّة العامّة، -3ويلزمه قرينة{دليل قاطع} صارفة عن إرادة ما وُضِع له اللّفظ. -4ويتسم الدليل الصارف اليها بأنه 1-محكم 2-يقيني 3-ليس فيه احتمال ولا تشابه -5ومنسجم تماما مع نسيجه العام غير متعارض مع اتجاهه ولا غايته او نسيجه التشريعي 5- ولا يدل علي تعارض أو انتكاس مخالف للأصل كقولنا أسامة كالأسد للتدليل علي شجاعته فإذا قادنا المجاز الي عكس قضية الشجاعة بفهم أن أسامة كالاسد في قسوته وغدره مثلا امتنع الاستدلال بالمجاز مطلقا وبطل لصيرورته كذبا -6 اذ اننا تجاوزنا حده من التجوز الي الكذب وذلك باطلا -7 أو كمثل استخدامه في قلب القضايا الموجبة الي سالبة او من سالبة الي موجبة فحينئذ يكون مجازا ياطلا تماما لا يصلح -8 او مثل استخدامه من طرف اصحاب التأويل في قلب قضايا نفي الايمان الي اثباته -9 واساليب استخدام ذلك كثيرة منها الاضافة القالبة للعكس كقولهم في نص ( والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) الي لا يؤمن ايمانا كاملا -10 أو استخدام مصطحات واردة دخيلة من وضع المتأول مثل اقران نفي الايمان عن المؤمن الي اثبات باستخدام مصطلح الاستحلال مثلا -11 ووووو مقالة لجنة الفتوي في المجاز السؤال : يحاول بعض الناس أن يقولوا أن الإضافات الواردة في القرآن إلى الله سبحانه وتعالى تراد على الحقيقة اللغوية والتي تقتضي التجسيم والعياذ بالله، ويسلكون لإثبات ذلك مسالك منها أنهم يدعون أن القرآن ليس في مجاز وكل معانيه على الحقيقة، فما صحة هذا المسلك، وهل هناك مجاز في القرآن والسنة ولغة العرب ؟ الجواب : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد فالقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، الْمُتَعَّبد بتلاوته، الْمُنَزَّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء192: 195 ، فهو مُعْجِزة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولأن الزمن الذي وُلِدَ وبُعِثَ فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان زمن الفصاحة والبلاغة والبيان، وجدنا أن معجزته صلى الله عليه وسلم جاءت من جنس ما نبغ فيه قومه -كما هو حال معجزات الرُّسل السابقين مع أقوامهم- فالعرب قد برعوا في قرض الشعر وفي الفصاحة والبلاغة، حتى إنهم كانوا يَعْقِدُون في سوق عكاظ مُبَاريات أدبِيَّة يلقي فيها كل شاعر نتاجه الأدبي من الشعر والفنون الأدبية الأخرى، ويقوم النُّقَّاد باختيار القصائد الجيدة، ويَتِمُّ تعليقها على الكعبة، كما هو الحال في الْمُعَلَّقات. وبعد نزول القرآن الكريم بلغة العرب، تحدَّى اللَّهُ عز وجل الكفَّارَ بأن يأتوا بمثله، قال تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾ [سورة الطور: 33، 34]، فعجزوا، ثم تحدَّاهم أن يأتوا بعَشْرِ سور من مثله فعجزوا، قال تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [هود: 13]، ثم تحدَّاهم أن يأتوا بسورة من مِثْلِهِ فعجزوا. قال تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [البقرة: 23]. وقد نزل القرآن بلغة العرب، وجاء على طرائقهم في البيان والتعبير، فلم تُسْتَغْلَق عليهم عباراته الواضحة، بل أثَّرت فيهم تأثيرا بالِغًا، فكانوا يجدون له وقْعًا في القلوب، وقَرْعًا في النُّفوس يُرْهِبهُم ويُحَيِّرهم فلم يتمالكوا إلا أن يعترفوا به نوعًا من الاعتراف، لذلك لم يحتج الصحابة ولا الذين أدركوا وحيه أن يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن معانيه الواضحة الظاهرة الْمُشَابهة لطرائق تعبيرهم، وإنما كانوا يسألون عن الْمُسْتَغْلِق عليهم فقط، ولو كان القرآن مُسْتَغْلِقًا على الأفهام، لادَّعى الكُفُّار هذا؛ لِيُقَلِّلوا من شأنه، خاصَّةً وهم في موقف التَّحَدِّي، ولكنَّ هذا لم يحدث، فدلَّ على معرفتهم لأسلوبه، وعدم إنكارهم له. ومن طرائق العرب في التعبير، استخدام التعبير بالمجاز، وهو: «الكلمة الْمُسْتَعْمَلة في غير ما وُضِعَت له في اصطلاح به التخاطب على وجه يصحُّ مع قرينة عدم إرادته»([1]). فالقرينةُ تكون هي الصارف عن الحقيقة إلى المجاز، إذِ اللّفظ لا يَدُلُّ على المعنى المجازي بنفسه دون قرينة. ومثال ذلك: استعمال لفظ (اليد) في الدلالة على الإنعام، أو القوة. وعرَّفه عبد القاهر الجرجاني بأنه هو: «كل جملة أخرجت الحكم المفاد بها عن موضوعه في العقل لضرب من التَّأَوُّل»([2]) ومثَّل له بقوله: نهارك صائم، وليلك قائم. ومن الأحاديث النَّبَوِيَّة التي اسْتُخْدِمَ فيها المجاز، قوله صلى الله عليه وسلم «لاَ تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَلاَ الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ وَلاَ الصَّاعَ بِالصَّاعَيْنِ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرَّمَاءَ»([3]) فأراد بالصَّاعِ ما فيه بإطلاق اسم الْمَحَلِّ على الْحَالِّ. وقد اتَّفَق جمهور العلماء على أنَّ القرآن الكريم قد استخدم أسلوب المجاز، ولم يَشِذْ عن هذا إلا القليل-كما سنذكر- قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: «إنما خاطب الله العرب بلسانها على ما تعرف من معانيها وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها([4]) وأن فطرته أن يخاطب بالشيء منه عامًّا ظاهرا يُرَاد به العام الظاهر ويستغني بأول هذا منه عن آخره، وعامًّا ظاهرا يُرَاد به العام ويدخله الخاص فيستدل على هذا ببعض ما خوطب به فيه، وعامًّا ظاهرا يُرَاد به الخاص، وظاهر يعرف في سياقه أنه يُرَادُ به غير ظاهره، فكل هذا موجود علمه في أول الكلام أو وسطه أو آخره، وتبتدئ الشيء من كلامها يبين أول لفظها فيه عن آخره، وتبتدئ الشيء يبين آخر لفظها منه عن أوَّله، وتكلم بالشيء تعرفه بالمعنى دون الإيضاح باللفظ، كما تعرف الإشارة، ثم يكون هذا عندها من أعلى كلامها؛ لانفراد أهل علمها به دون أهل جهالتها، وتُسَمِّي الشيء الواحد بالأسماء الكثيرة، وتُسَمِّي بالاسم الواحد المعاني الكثيرة.([5]) فنجد أن ما ذكره الإمام الشافعي لا يخرج عن ما أطلق عليه بعد ذلك مصطلح المجاز. وقال الإمام الغزالي: «القرآن يشتمل على المجاز, خلافا لبعضهم, فنقول: المجاز اسم مشترك قد يُطْلَق على الباطل الذي لا حقيقة له, والقرآن مُنَزَّه عن ذلك, ولعلَّه الذي أراده من أنكر اشتمال القرآن على المجاز»([6]). وقال أيضا: «المجاز ما استعملته العرب في غير موضوعه، وهو ثلاثة أنواع: الأول: ما استُعِيرَ للشيء بسبب الْمُشَابهة في خاصِيَّة مشهورة، كقولهم: للشُّجَاع أسد، وللبليد حمار, فلو سُمِيَ الأبخر أسدا لم يجز؛ لأن البخر ليس مشهورا في حقِّ الأسد. الثاني: الزِّيَادَة, كقوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: 11] فإنَّ الكاف وُضِعَت للإفادة, فإذا اسْتُعْمِلَت على وجْهٍ لا يُفِيد كان على خلاف الوضع. الثالث: النُّقْصَان الذي لا يُبْطِلُ التَّفْهِيم, كقوله عز وجل: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف: 82] والمعنى: واسأل أهل القرية. وهذا النُّقْصَان اعتادته العرب فهو توسُّع وتجوُّز»([7]). وقال ابن حزم : «لا يجوز استعمال مجاز إلا بعد وروده في كتاب الله أو سُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم»([8]).وقال الفراء عند تفسير قوله تعالى: ﴿لَيْسُواْ سَوَآءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَآءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾ [آل عمران: ]، فقال : «السُّجُود في هذا الموضع اسم للصَّلاة لا للسُّجود؛ لأن التلاوة لا تكون في السجود ولا في الركوع».([9]) فنجده قد صَرَف اللَّفظ عن ظاهره إلى المعنى المجازي. وقال أبو يزيد القُرَشِي، وهو من أئمة اللغة، المتوفى سنة 170هـ: "وقد يداني الشيءُ الشيءَ وليس من جنسه، ولا يُنْسَبُ إليه، ليَعْلَم العامَّة قُرْبَ ما بينهما، وفي القرآن مثل ما في كلام العرب من اللَّفْظِ المختلف، ومجاز المعاني" ، ثُمَّ مَثَّل بقول امرئ القيس: قِفا فاسألا الأطلالَ عن أُمّ مالك وهل تُخبِرُ الأطلالُ غيرَ التّهالُكِ ثم قال: «فقد علم أن الأطلال لا تجيب إذا سُئِلت، وإنما معناه: قفا فاسألا أهل الأطلال، وقال الله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا﴾ [يوسف:82]، يعنى أهل القرية»([10]). وقد أشار الخليل بن أحمد الفراهيدي-وهو من أئمة اللغة- إلى المجاز واستخدامه، حيث قال في العين: قال: «البَائِضُ» وهو ذَكرٌ، فإن قَالَ قائل: الذَّكَرُ لا يَبِيضُ، قيل: هو في البَيْضِ سَبَبٌ؛ ولذلك جعله بَائِضًا، على قياس والِدٍ بمعنى الأب، وكذلك البَائِضُ، لأَنَّ الوَلَدَ من الوَالِدِ، والوَلَد والبَيْض في مذهبه شيء واحد.([11]) وقال سيبويه : «ومما جاء على اتِّسَاعِ الكلام والاختصار قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا﴾ [يوسف: 82] إنما يُرِيدُ: أهل القرية، فاختصر، وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأهل لو كان هاهنا.([12]) فنُلاحِظُ أن سيبويه بَيَّن أن الفعل (اسأل) قد عمل في (القرية) التي حلَّتْ مَحَلَّ (أهل)، فكان حقُّ الفعل (اسأل) أن يعمل في الأهل لا في القرية، ولا في العير من حيث أنهما قرية وعير، والعلاقة في (القرية) المكانِيَّة، والعلاقة في (العير) المجاورة أو المصاحبة. وأبو عبيدة، صاحب كتاب مجاز القرآن([13])، كان من الذين أشاروا إلى المجاز ولم يصرِّحُوا باسمه، قال: ﴿وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا﴾ [الأنعام: 6] مجاز السماء ها هنا مجاز المطر، يُقَال: ما زِلْنَا في سماء، أي: في مطر، وما زلنا نَطأُ السَّمَاءَ، أي: أثر المطر، وأَنَّى أخذَتكم هذه السماءُ؟ ومجاز (أرْسلنا): أنزلنا وأمطرنا.([14]) ولا نُرِيدُ أن نُطِيلَ بذكر أقوال العلماء -سواء من ذكروا المصطلح، أو من ذكروا معناه قبل تسميته وإطلاق هذا الاسم عليه- فما ذكرناه فيه الكفاية للدَّلالة على استخدامهم للمجاز في القرآن، وفي السُّنَّة، وفي اللُّغَة. ولم يشذ عن الاتفاق الذي يقول بوجود المجاز في القرآن والسنة واللغة إلا القليل، منهم: داود الظاهري، وابنه محمد، وابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وفي العصور المتأخرة: محمد أمين الشنقيطي([15]). فنجدهم قد أنكروا وجود المجاز في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف، وحتى في اللغة بوجه عام. واعتمدوا في نفيهم لوجوده في اللغة بصفة عامَّة، وفي القرآن بصفة خاصَّة على ما يلي : الأول: أن المجاز عند مَنْ يقول به لا يدلُّ على معناه إلا بمعونة القرينة، وهذا تَطْوِيلٌ بلا فائدة، ومع عدم القرينة يكون فيه إِلْبَاس. والثاني: لو سَلَّمْنَا أنَّ في القرآن مجازًا- والقرآنُ كلام الله- لَقِيلَ لله (مُتَجَوِّزٌ) وهذا الوصف لا يُطْلَقُ على الله باتِّفَاقِ علماء الأُمَّة. والثالث: وهو من أدلَّة الظاهرية على نفي المجاز في القرآن أنهم قالوا: المجاز كَذِبٌ؛ لأنه يَصِحُّ نفيه، فَيَصِحُّ في قوله تعالى: ﴿وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا﴾ [مريم: 4] ما اشْتَعَل، وإذا كان كَذِبًا، فلا يقع في القرآن والحديث.([16]) والرابع: أن المجاز لا يُنْبئ بنفسه عن معناه، فورود القرآن به يقتضى الالتباس. والخامس: أن استعمال المجاز لموضع الضرورة، وتعالى الله أن يوصف بالاضطرار. والسادس: وهو قول ابن تيمية بأن سلف الأُمَّة لم يقولوا به مثل: الخليل، ومالك، والشافعي، وغيرهم من اللغويين، والأصوليين وسائر الأُمَّة، فهو إذن حادث ؟!. والسابع: إنكار ابن تيمية أن يكون للغة وَضْعٌ أوَّل تفَرَّع عنه المجاز باستعمال اللفظ في غير ما وُضِعَ له كما يقول مجوزو المجاز؟! الردود العِلْمِيَّة على ما استدلوا به في إنكار المجاز: أولا: قولهم: إن المجاز عند من يقول به لا يدل على معناه إلا بمعونة القرينة، وهذا تطويل بلا فائدة ومع عدم القرينة يكون فيه إلباس. فالجواب: أنَّ المجاز لا بُدَّ فيه من قرينة، ومع وُجُود القرينة لا يُوجَد إلباس. وليس في المجاز تطويل بلا فائدة: بل فيه فوائد من أَجْلِهَا يُصَارُ إلى المجاز ويُعْدَلُ عن الحقيقة.([17]) ثانيًا: أما امتناع إطلاق وصف (مُتَجَوِّز) على الله فليس عِلَّتُه نفي المجاز عن القرآن، وإنما أسماء الله توقيفِيَّة لا بُدَّ فيها من الإذن الشَّرعي، ولا إِذْنَ هُنَا، فلا يُقَالُ: إذًا على الله إنه (مُتَجَوِّز) لعدم إذن الْمُشَرِّع.([18]) ثالثا: قولهم: إن المجاز كذب، فَرَدَّ عليهم العلامة بهاء الدين السُّبكي بقوله: "إن الاستعارة –وهي نوع من أنواع المجاز- ليست بكذب لأمرين: أحدهما: خفي معنوي وهو البِنَاءُ على التأويل، لأنَّ الكَذب غير مُتَأَوَّل، ناظر إلى العلاقة الجامعة، وقد التبس ذلك على الظَّاهِرِيَّة، فادَّعَوْا أنَّ المجاز كَذِبْ، ونَفَوْا وقوعه في كلام المعصوم وهو وَهْمٌ منهم. الثاني: ظاهِرِي لفظي أو غير لفظي وهو كالفرع عن الأول: أنَّ المجاز ينصب قائله قرينة تصرف اللفظة عن حقيقتها، وتبين أنه أراد غير ظاهرها الموضوع لها".([19]) وهذا مردود؛ لأنَّ النفي الذي جعلوه أمارة من أمارات المجاز، المراد به: نفي حقيقة اللفظ. فإذا قيل: رأيت أسدا يحمل السِّلاح، فإن النفي أن الْمُتَحَدَّث عنه ليس هو الأسد الحيوان المعروف، وهذا ليس بكذب، ولا يتوجه النفي إلى المعنى المراد، وهو: الشَّجَاعة.([20]) وقال ابن قتيبة ردًّا على من قالوا بامتناع وجود المجاز في القرآن بقوله: "وأما الطاعنون على القرآن بالمجاز، فإنهم زعموا أنه كذب؛ لأن الجدار لا يريد، والقرية لا تسأل، وهذا من أشنع جهالاتهم، وأدلها على سوء نظرهم وقلة أفهامهم، ولو كان المجاز كذبا، وكل فعل ينسب إلى غير الحيوان باطلا، كان أكثر كلامنا فاسدا، لأنا نقول: نبت البقل، وطالت الشجرة، وأينعت الثمرة، وأقام الجبل، ورخص السعر. وتقول: كان هذا الفعل منك في وقت كذا وكذا، والفعل لم يكن وإنما كون، وتقول: كان الله، وكان بمعنى حدث، والله عز وجل قبل كل شيء بلاغا به لم يحدث فيكون بعد أن لم يكن.([21]) فابن قتيبة يرى البطلان في كلامهم؛ لأن هذا المفهوم يؤدي إلى أن يكون كل كلام العرب المبني على المجاز خطأ، وقد عرف عن العرب، قولهم: نبت البقل، وطالت الشجرة، وأينعت الثمرة. رابعا: قولهم: إن المجاز لا يُنْبِئُ بِنَفْسِه عن معناه، فورود القرآن به يقتضى الالتباس. فالجواب: أنه لا التباس مع القرينة الدَّالَّة على المراد.([22]) خامسا: قولهم: إن استعمال المجاز لموضع الضرورة، وتعالى الله أن يُوصَفَ بالاضطرار. فالجواب: أنَّا لا نُسَلِّمُ أن استعمال المجاز لموضع الضَّرُورَة، بل ذلك عادة العرب في الكلام، وهي عندهم أمْرٌ مُسْتَحْسَن، ولهذا نراهم يستعملون ذلك في كلامهم مع القُدْرَةِ على الحقيقة، والقُرْآن نزل بلغتهم فجرى الأمر فيه على عادتهم.([23]) سادسا: قول ابن تيمية بأن سلف الأمة لم يقولوا به مثل: الخليل، ومالك، والشافعي، وغيرهم من اللغويين، والأصوليين وسائر الأمة، فهو إذن حادث ؟!. فالجواب: أننا ذكرنا –سابقا- أن العلماء الذين أنْكَرَ ابن تيمية معرفتهم للمجاز وذكرهم له، وجدناهم قد عرفوا المجاز واستخدموه، ولم ينكروه، فإن لم يذكروا المصطلح، ولكنهم ذكروه بالمعنى، أو ذكروا استخدامه في اللغة. سابعا: وأما إنكار ابن تيمية أن يكون لِلُّغَة وَضْعٌ أوَّل تفرَّع عنه المجاز باستعمال اللفظ في غير ما وضع له كما يقول مُجَوِّزو المجاز؟! فالواضح من هذا أن مذهب ابن تيمية أن اللغة إلهام من الله، وليست وضعية، ، وينفي بِشِدَّةٍ أن يكون جماعة من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على وضع المسميات وتعيينها للدلالة على المراد منها، ويرى أن كل لفظ قد استعمل ابتداء فيما أريد منه دون أن يكون هناك وضع سابق على الاستعمال، والذي دعاه إلى هذا نفي المجاز نفسه، لا في القرآن الكريم فحسب، بل فيه وفى اللغة بوجه عام، لأنه رأى مجوزي المجاز يقولون: إن المجاز ما نقلت فيه الكلمة من المعنى الوضعي فاستعملت في المعنى غير الوضعي، وهذا النقل هو ركن من أهم أركان المجاز، وإن احتاج بعد النقل إلى علاقة وقرينة. والجواب: أن ابن تيمية قد خالف في كلام أطبق عليه علماء الأمة في كل زمان ومكان، وفي كل فرع من فروع علم اللغة، قواعد وتطبيقات، فقد أدرك الرُّوَّاد الأوائل وغيرهم حقيقة الوضع الأول والخروج عليه، ومنهم مَنْ أشار إليه معنى بغير لفظه، ومنهم مَنْ نصَّ عليه نصًّا صريحا. والذين أشاروا إليه معنًى سلكوا عدة طرق منها أن يقولوا: هذا مأخوذ من كذا. ومنهم من يقول: هذا أصله كذا، أو الأصل كذا. ومرادهم من الأخذ والأصل أن اللفظ المتحدث عنه له دلالتان: أحداهما: أَصْلِيَّة، وهى دلالة الوضع، والثانية: فرعية وهى دلالة المجاز، وقد يُنَبِّهُ بعضهم بقوله: قد يُسْتَعَارُ لكذا. وفكرة المعاجم اللغوية نفسها إنما نشأت لجمع الألفاظ اللغوية والوقوف على مدلولاتها التي كان عليها الحال عند العرب الْخُلَّص، ولم يعنوا بالاستعمال المجازي؛ لأنه غير منضبط الدلالة الوضعية، وإنما يكفى فيه ورود نوع العلاقة المعتبرة لا كل صورة من صورها، وعلى هذا كان معتمد الحقائق السماع، أما المجاز فهو قياسي، ويستثنى من هذا الإمام جار الله الزمخشري في كتابه (أساس البلاغة)، بذكره بعض الاستعمالات المجازية بعد كل مادة يفرغ من ذكر دلالاتها الوضعية، وتابع الزَّمخشري بعض العلماء كابن السكيت والثعالبي.([24]) مما قدَّمنا تَبَيَّنَ لنا أن المجاز وَاقِعٌ في القرآن، وفي السُّنَّة، وفي اللُّغَةِ من باب أولى؛ حيث يطلبه المقام ويقتضيه، والله تعالى أعلى وأعلم.

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين 1.المغزي الأول : هو توثيق الفراق بين الزوجين ويدل ذلك علي :

 


إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين

1.المغزي الأول : هو توثيق الفراق بين الزوجين ويدل ذلك علي :

أ) سقوط حق المطلق كزوج في ادعاء الزوجية بعد إقامة الشهادة عليه من اثنين ذوي عدلٍ من المسلمين بأنه طلقها وبذلك يسقط حقه في المطالبة برجوعها إليه وكذبه في أي دعوي تخص هذا الاتجاه

ب).جواز حق المطلقة بعد الاشهاد علي طلاقه لها في التجمل للخطاب وانتهاء كل متعلقات الزواج الفائت والذي تم الإشهاد عليه

ج).التأكد من أداء التكاليف الشرعية بذاتها علي حدث الفراق مثل {أداء العدة من ألفها إلي يائها مثل تقديم العدة وإحصائها وتأخير الطلاق بعد انتهاء العدة ورصد لحظة بلوغهما الأجل وانعدام خروج الزوجة في العدة خارج بيتها الذي هو بيته والتأكد من أن الزوج لم يخرجها    }

د)التأكد من انتهاء عدة الإحصاء والزجين داخل بيتيهما وذلك لتأكيد لحظة بلوغ الأجل والتي سيحسم ببلوغهما لهذه اللحظة: أخطر قرار للزوج في هدم بيته وتشريد نفسه وزوجته وأولادة وتركهما إلي حال الشتات أو التنبه النهائي لشعوره بخطورة ذلك فيمسك زوجته ولا يطلق فتبقي كما هي زوجة علي ميثاقه وعهده

المغزي الثاني: توثيق اجراءات الطلاق المشار إليها في سورة الطلاق علي أنها  كلها: كلاًّ   وجزءًا  من شروط وقوع الطلاق وتفريق الزوجين  بمعني أن الإعراض عن جزءٍ منها مبطل لسريان أصل حدث التطليق من أساسه وبطلان الشهادة عليه وانعدام أثره السالب علي الحياة الزوجية بين الزوجين واعتباره كأنه لم يكن وعلي الزوجين إن أرادا ومضت  عزيمتهما علي أن يتفارقان أن يبدءا اجراءات العدة والإحصاء وبلوغ الأجل من جديد بنفس شروط سورة الطلاق المنزلة في العام السادس أو السابع الهجري{يعني تتصدر العدة الحدث ويبدان بها + ويحصيان العدة للوصول الي ما بعد زمن انتهائها + تواجدهما التصاقا في بيتهما خاصة زوجته (فقد حرم الله تعالي عليها الخروج من تلقاء نفسها وحرم علي زوجها أن يُخرجها من بيته الذي هو بيتها)+ وحرَّم الله تعالي كل الاستثناءات في خروجها أو إخراجها إلا استثناءا واحدا هو عام لكل النساء وليس هي فقط سواءا كُنَّ في العدة أو في الحياة الزوجية العادية هو{إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} + التأكد من انفلات نهاية العدة وتواجدهما بنفس الشوط في فراغ ما بعد عدة الإحصاء  }  يتبع ان شاء الله



===========



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPGo1V1qFVD_saMijXdkMUXS1UUyU2WYycUH75tEGZ8SITAXyxBKeNJeT1rlXbdv8x2FLglfxGG-QCLtmMV0Pjsy5jXxx8Ugl6H3OTF-ecrzmMnhyMsKI9wnDUdMsH3NrZFI8iJI6MotVK/s640/8.png

 

إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين:

1.المغزي الأول : هو توثيق الفراق بين الزوجين ويدل ذلك علي :

أ) سقوط حق المطلق كزوج في ادعاء الزوجية بعد إقامة الشهادة عليه من اثنين ذوي عدلٍ من المسلمين بأنه طلقها وبذلك يسقط حقه في المطالبة برجوعها إليه وكذبه في أي دعوي تخص هذا الاتجاه

ب).جواز حق المطلقة بعد الاشهاد علي طلاقه لها في التجمل للخطاب وانتهاء كل متعلقات الزواج الفائت والذي تم الإشهاد عليه

ج).التأكد من أداء التكاليف الشرعية بذاتها علي حدث الفراق مثل {أداء العدة من ألفها إلي يائها مثل تقديم العدة  وإحصائها وتأخير الطلاق بعد انتهاء العدة  ورصد لحظة بلوغهما الأجل وانعدام خروج الزوجة في العدة خارج بيتها الذي هو بيته والتأكد من أن الزوج لم يخرجها    }

د)التأكد من انتهاء عدة الإحصاء والزجين داخل بيتيهما وذلك لتأكيد لحظة بلوغ الأجل والتي سيحسم ببلوغهما لهذه اللحظة: أخطر قرار للزوج في هدم بيته وتشريد نفسه وزوجته وأولادة وتركهما إلي حال الشتات أو التنبه النهائي لشعوره بخطورة ذلك فيمسك زوجته ولا يطلق فتبقي كما هي زوجة علي ميثاقه وعهده

المغزي الثاني  : توثيق اجراءات الطلاق المشار إليها في سورة الطلاق علي أنها  كلها: كلاًّ   وجزءًا  الإجراءات النهائية في أحكام الطلاق وذلك من 1. تاريخ نزولها فهي آخر ما نزل في الطلاق لم ينزل بعدها حرف واحد من أيٍ من أحكام أخري للطلاق . 2.  وأنها نزلت في العام السادس6هـ أو السابع الهجري7هـ  
 3. ومن المعادلة التالية :

بما أن  الشهادة  حق  ولا ينبغي أن تكون غير ذلك، لأنها فرض،

والشهادة حق  لأنها لا تكون علي حدث ناقص   بل علي حدث كامل بيِّنٍ قاطع

والشهادة حق بعناصر  إقامتها (المُحْكَمَةِ وليست المتشابهة،والقطعية وليست الظنية  في شرعٍ محكمٍ)

فكل مشهودٌ عليه بهذه الإحكام  بواسطة شهود عدول في موضع من الأرض يشهد عليه بنفس الحال كيفاً وكَمَّاً كلُ النفوسِ العدولِ بنفس الكمِ ونفس الكيفِ عدول غيرهم لم يلتقون في كل بقعة من أرض الله  في ذلك الحال دون أن يعرفون بعضهم، لأن تشريعه ثابتٌ محكمٌ مستيقنٌ لا يختلف فيه اثنان من العدول وهذه السِمَة هي التي ميز الله تعالي بها شِرْعةَ الطلاق بعد نزول سورة الطلاق .

فإذا رأيت خلافاً علي مسألة من مسائل الطلاق واستدلال كل واحد بنص أو بجزء منه فإنك حالاً تكون أمام أحد الاحتمالات التالية :

*الأول  هو عَدْم وجودك {في الشهادة يعني أيام النبي صلي الله عليه وسلم يعني في زمان النبوة الذي لا يجوز لبشر فيه  الاختلاف  ورسول الله موجدا .

أو  في الغيب يعني في غير  زمان النبوة حيث لا يوجد إلا آراء الرجال دون رؤية  النبوة وحيث تعتمل أذهان البشر كلٌ حسب تصوره أو هواه دون ترتيب لتاريخ أو تسلسل زمني لأحداث  الطلاق}  في جوٍ من النصوص التي لم يُحكِمها الله بعدُ أو يتممها سبحانه  كالشأن في أحكام الطلاق بسورة البقرة(1و2هـ) في بداية التشريع بعد هجرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم 1و2 من الهجرة  مختلطة في أذهانهم بالمُحْكًمِ من سورة الطلاق7/6 هـ والذي ختم الله تعالي به كل أحكام الطلاق الباقية إلي يوم القيامة وهم لا يدرون ولا يعلمون ؟

*الثاني الاستدلال بالمنسوخ من الآيات القرآنية أو السنة النبوية وخلطه بالناسخ مما يجعل البعض يستدل بالمنسوخ والبعض يستدل بالناسخ          والبعض يستدل بكليهما في آن واحد وهذا الإحتمال الأخير هو الذي ساد كل أحكام الطلاق بين كل المذاهب وكل المسلمين في شتي بقاع الأرض لم يستثني منهم غير الحاذق المتعلم ابن تيمية وتلميذه النابه ابن القيم رضي الله عنهما في أكثر الأحكام وليس كلها !!

*والثالث الجدلي الممتنع  هو  أن يُطالِب الله عباده بالاستدلال بالناسخ والمنسوخ في آن واحد وهذا لا يجوز في حق الله تعالي لأن قوله {الحق وله الملك}(وهو احتمال ممتنع في حق الله تعالي لأنه: الحق العليم الحكيم الخبير ) وهذا الإحتمال هو أبطل الباطل

الرابع والأخير  أن تكون أحكام الطلاق وسائر ما مثلها من أحكام تخضع لاجتهادات بشرية بعقول بشرية بعيدة عن دلالات الآيات القرآنية التي تحمل المقصود الإلهي الثابت بعد إحكامه سبحانه لآياته ويَسِمُها الله تعالي بِسِمَةِ الكمال والهيمنة لتراخيها عما سبقها من أحكامٍ للطلاق حين يكلف عباده بإقامة الشهادة عليها،  إذ    كيف يكلف الإله الواحد الأحد عبادةبإقامة الشهادة علي متشابهات من الأحكام لم تصبح نهائية في التشريع القرآني وتعطي الفرصة  لمساحة كبيرة من الخلاف والاختلاف بين عباده ؟ فعلي ما تكون إذن الشهادة ؟
إن أي حكم تجد فيه التكليف الإلهي بإقامة الشهادة هو تكليف نهائي محكم حسم الله شأنه بما يسمح لإقامة الشهادة: في الشرق كما هي في الغرب وفي الشمال كما هي في الجنوب وجَمَعَهُم علي الشهادة نفسها أمران:

1. ثبات النص محكماً لا يحتوي علي أي ذرة يدخل منها الاختلاف بين عباده سبحانه كما هي نصوص أحكام الطلاق في سورة الطلاق 7/6 من الهجرة.

2. وأن يكون  نهائيا ذا  ثبات في عناصره وعدالةٍ عند  أصحابها من الشهداء ليس في البيان أمثل منه ولا في الثبات أشمخ منه )

فمن شروط وقوع الطلاق وتفريق الزوجين{ بمعني أن الإعراض عن جزءٍ منها مبطل لسريان أصل حدث التطليق من أساسه وبطلان الشهادة عليه وانعدام أثره السالب علي الحياة الزوجية بين الزوجين واعتباره كأنه لم يكن وعلي الزوجين إذن  إن أرادا ومضت  عزيمتهما علي أن يتفارقان أن يبدءا اجراءات:العدة والإحصاء وبلوغ الأجل من جديد بنفس شروط سورة الطلاق المنزلة في العام السادس6 أو السابع7 الهجري}أقول من شروط حدوث الطلاق وتفريق الزوجين أن: {{ تتصدر العدة الحدث ويبدآن بها + ثم يُحصيان العدة للوصول الي ما بعد زمن انتهائها + وهما متواجدان التصاقا في بيتهما خاصة زوجته (فقد حرم الله تعالي عليها الخروج من تلقاء نفسها  وحرم علي زوجها أن يُخرجها من بيته الذي هو بيتها)+ وحرَّم الله تعالي كل الاستثناءات في خروجها أو إخراجها إلا استثناءا واحدا هو عام لكل النساء وليس هي فقط سواءا كُنَّ في العدة أو في الحياة الزوجية العادية هو{إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} + ثم التأكد من انفلات نهاية العدة وتواجدهما بنفس الشروط في فراغ ما بعد عدة الإحصاء}

 

لأن الشهداء سيشهدون علي تطبيق شرع الله في هاذين المطلقين بحجم التكاليف المفروضة علي الزوجين حتي يصيرا مطلقين بعد الإشهاد:  فهما سيشهدان علي:

1.أنهما بدءا عدة الإحصاء معا في بيتهما في موعدٍ معلومٍ يبدأ منه العد حتي بلوغ الأجل وهو نهاية العدة وبعد انتهائها،

2.وعلي أن الزوجة لم تخرج من بيتها.

3.وعلي أن الزوج لم يُخرجها من بيته(بيتها) ولو ساعة من نهار(إلا باستثناءٍ واحد هو: أن تأتي  بفاحشةٍ مبينة أي بزنا عليه دليلٌ كما أمر الله تعالي)

4.وعلي بلوغ الزوجين الأجل أي بلوغ الزوجين محطة  ما بعد نهاية العدة

5.وعلي حلول(أي مجيئ) زمن الطهر الثالث الذي سيؤذن للزوج فيه بالطلاق إن هو  رفض إمساك زوجته  أو رفض أيضا التراجع عن الفراق كفرصة أخيرة أعطاها الباري جلَّ وعلاَ للزوج قبل أن ينهدم البيت علي رأسه وزوجته وأولاده والحنين والوجدان الكائن بينهم جميعا..

6.أن يتأكد الشاهدان بعدالتهما عينا  وليس غيبا من كون المرأة هي زوجة الرجل بالنظر إليها قدر ما يتأكدان أنها زوجته  وأنها موجودة حال الشهادة في بيتها وأن يسألا عن أي سوالبٍ خارقة لتكليف الله لهما بها قد تكون حدثت مخالفة لشرع الله تعالي  لأن إقامة الشهادة لا تكون إلا علي حق ولا تكون أبدا علي باطل مهما صغر شأنه قال تعالي (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)/المائدة

 

--------------------

يتبع ان شاء الله
 

ج8. وج 9. كتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي

ج8 .  وج 9. كتاب : التدوين في أخبار قزوين المؤلف : الرافعي    كتب إلى الشيخ أبي الفضل الجلودي : وإذا الكتبي يوماً رأت أربابها ... عطلا...